[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أمر وزير الداخلية البحريني الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة بتوقيف
ومحاسبة 11 من رجال الأمن البحرينيين المتورطين في الاعتداء على مواطن
سعودي وإحالتهم إلى المحكمة العسكرية.
يأتي ذلك بعد أن عرضت "العربية" تسجيلاً مصوراً لتعرّض مواطن سعودي
لاعتداء من رجال الأمن البحريني، خلال احتجازه في ساحة الشرطة مكبل
اليدين، في الثاني والعشرين من شهر مايو الماضي، وكشفتها صحيفة "اليوم"
السعودية في عددها الصادر أمس، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت الشاب السعودي
بحجة المخالفة المرورية، لكن الأمر تطور إلى الحجز والضرب.
وتم تصوير الحادثة من قبل أحد الحقوقيين، الذي تصادف وجوده بالقرب من موقع الاعتداء، حيث بادر لتسجيله بهاتفه الجوال.
ونقلت صحيفة "الرياض" تعليقاً للحقوقي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال فيه
"إنه بعد سقوط الشاب على الأرض توقع انتهاء الاعتداء بعد أن تمت السيطرة
على الشاب وتكبيل يديه بالقيود إلا أن ذلك لم يحدث واستمر الاعتداء عندها
قرر تصوير ما يحدث بهاتفه "البلاك بيري" وتسليم المقطع للسفارة السعودية
التي باشرت الحادث، وتوجه مندوبها لسجن مرور البحرين للتأكد من أن الذي
ظهر في المقطع مواطن سعودي الجنسية.
من جانبه نفى الشاب المعتدى عليه تهمة قيادة السيارة تحت تأثير الكحول.
ونقلت مصادر صحافية عن المواطن السعودي أن ضابطاً من بين رجال الأمن الستة
استخدم نفوذه من خلال منع عبور المعتدى عليه من جسر الملك فهد، إذ كان
السعودي في طريق عودته من المنامة لبلده.
ونقلت المصادر ما يتردد من قصة أن الضابط شعر بالاستفزاز لاستخدام السعودي
منبّه سيارته قبيل وصول سيارتيهما للجسر، إذ كان السعودي يستخدم الطريق
الأيسر السريع، بينما الضابط البحريني منشغل بالتحدث في هاتفه النقال،
وحال دون العبور السريع للسيارة السعودية.
وطالب الوزير بمحاسبة كل من قام بهذا الأمر ومن تجاوز واجباته، وكذلك كل
من تسبب في تأخير معالجة هذه الواقعة، وإحالة المتورطين إلى المحكمة
العسكرية.