لا نريد حياة الفخفخة والابهة ولا نريدها بمواصفات (الحنتفة والكلكعة ) ولكن نتمناها حياة بسيطة بل غاية فى البساطة .........ولكن بمواصفات ادمية بها الحد الادنى الذى يتناسب مع انسان من حقة ان يعيش
ويأكل ويشرب ويتعلم ........
...وهنا يكون السؤال البسيط جدا : هل حياتنا ومعيشتنا مطابقة للمواصفات ام لا ؟
المعنية هنا ليست المواصفات القياسية التى قد يسرح خيال بعضنا فيها
وانما تلك المواصفات التى تحدثت عنها والتى تعنى وجود (فتفوتة ) فقط من المواصفات فى حياتنا لتكون حياة
بطعم المواصفات او بها على الاقل نكهة منها فلا نريدها مركزة او على ( الفرازة ) او بمعايير كتاب او باترون الانسانية المتعارف علية فى كل بلاد الدنيا
.......وونعود لبداية اصول واحتياجات الحياة ونتساءل ما هى الحاجات الاولية للحياة ؟
لو قلنا انها تنحصر فقط فى ان نأكل ونشرب ونتنفس ونتعلم ونتابع ولو عن بعد حركة السياسة
ثم تساءلنا هل هذة الحقوق موجودة ام لا ؟ فاننا بلا شك لن نصدم اذا قلناها بالفم المليان ..لا
فطعامنا غير مطابق للمواصفات ..وهواؤنا غير مطابق للمواصفات ومياهنا بينها وبين الحدود الدنيا
للواصفات الملايين من السنوات الضوئية وبيوتنا مصممة حسب المواصفات العشوائية
وحتى السياسة التى نتعاطاها مغشوشة ايضا احزاب ( بالعبيط ) ولكن الممارسة بطيخ وقرنبيط !
... ...
للاسف حياتنا غش فى غش فعلى طريقة من يغش اللبن
هناك من يغش السياسة والتعليم والهواء والمياة وكل شئ فى حياتنا
فالساسة بالوان غير طبيعية ..الحكومة تتلون والاحزاب تشوة حتى اصبحنا لا نميز اصل اللون
من الطرطشة والتعليم لم نعرفة الا مغشوشا حتى الان
اذ لم نستقر بعد على الخلطة التى تناسبنا وتناسب احتياجاتنا ..
فليس عندنا منهج ولا مقرر ..فالتاريخ مغلوط والجغرافيا مطموسة والعربى مكسور ومنصوب علينا فية
والحساب صفر على اليسار
...باختصار
ليست لنا قسمة فما نتشدق بة منذ عهد الاولين عن تطوير التعليم فنحن فى حالة
تباديل وتوافيق ولم نستقر بعد على شئ ...اى شئ
بما فى ذلك امنا الغولة الثانوية العامة حيث لا يعيش لنا اى ثانوية
نسميها قديمة فتموت ...نقول العيب فى الاسم فنسميها جديدة تموت
نلغى القديمة والجديدة ونعمل كوكتيل من الاثنين ..فيكتشفون ان الكوكتيل فية غلطة ..
ويقنعوننا بأن استيكة الاسلوب الجديد الذى تفتق عنة عبقرية الخبراء ..
ستمحو كل متاعب الذى فات ..واننا سنتعامل ان شاء اللة ثانوية جديدة ( بتاع برة )
كل الذين جربوها طلعوا القمر وغاصوا فى البحار ونزلوا سابع ارض
وحصدوا نوبل بعدد شعر رءوسهم
وهكذا ظللنا محلك سر ....ونتعلم بطريقة (حنش ) للمرحوم عبد الفتاح القصرى
..........
...هناك نتيجة فسرها العلماء بأنها نتيجة طبيعية للطعام والشراب والشراب والهواء خارج حدود المواصفات
.......وهى حالة الغباء والتناحة والتبلد الفكرى التى يعانى منها البعض (رغم ان الطفل عندنا اذكى اطفال العالم )..والتى من المؤكد سينشر فيروسها ويتمكن اكثر واكثر
لو ظللنا بعيدين عن الحدود الدنيا للمواصفات الانسانية
فارحمونا واغيثونا قبل ان نصبح جميعا ............مرفوعين من الخدمة