سجلت "الجزيرة نت" عدة مشاهدات قبل وخلال زيارة الأمين العام لجامعة الدول
العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة التي استمرت عدة ساعات والتقى خلالها رئيس
الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية وقياديين من الفصائل المختلفة وشخصيات
مستقلة ومن المجتمع المدني الفلسطيني، وجال على البيوت المدمرة جراء حرب
إسرائيل الأخيرة على القطاع.
قبل الزيارة
- أبلغ مساعده هشام يوسف الفصائل وخاصة حركة حماس أن موسى لن يلتقي هنية
بصفته رئيسا للحكومة بل كقيادي بالحركة وفي مقر إقامة موسى بغزة، تفهمت
حماس الأمر الأول ورفضت الثاني وتم التوافق على زيارة موسى لهنية في بيت
الأخير.
خلال الزيارة
- لوحظ أن عشرات المرافقين المسلحين يرافقون موسى بسيارات مصرية، وكذلك
فعلت الحكومة التي وفرت عشرات العناصر الأمنية لحمايته، وكان واضحاً أن
بعض عناصره الأمنية يستعرض سلاحه الشخصي عبر رفع السترة عنه أحيانا.
- وضعت الأجهزة الأمنية بغزة كافة عناصرها في حالة استنفار تام وأغلقت بعض الطرق خلال تنقل موسى.
- بدا موسى متأثراً للغاية خلال لقائه أهالي الأسرى في مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا شمال القطاع.
موسى وهنية في مؤتمر صحفي عقب لقائهما
- عقب لقائه هنية خرج الأخير برفقة موسى فوقف هنية أمام عدسات الصحفيين
وميكرفونات القنوات الفضائية لكن موسى استمر بالسير باتجاه موكبه، فاضطر
هنية للذهاب إليه والحديث معه ثم إعادته.
تحدث موسى كلمات معدودة أمام منزل هنية، وسلم المايكروفون للأخير الذي
تحدث بإسهاب عما تم الحديث به مع موسى، ولوحظ أن موسى تجاهل لبعض الوقت
حديث هنية وكان يتحدث مع مساعده هشام يوسف.
خلال لقائه بالشخصيات المستقلة، قال موسى ساخراً "إسرائيل سمحت اليوم بادخال الكاتشب والمايونيز ورباط الجزم".
فاجأ الفلسطيني كمال أبو ندى زائري موسى برفعه لافتة "دمنا جف.. لماذا جئت
متأخراً؟" وقد طلب منه الأمن الفلسطيني مغادرة المكان بعد وقوفه عدة
دقائق.
المصدر الجزيرة نت