منتديات السواقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب والصداقة فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shimo

الحب والصداقة فى الاسلام Stars16
shimo


البلد
انثى
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
عدد المساهمات : 150
الاوسمة فارغ

الحب والصداقة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحب والصداقة فى الاسلام   الحب والصداقة فى الاسلام Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 12:27 am

الحب بين الجنسين في الإسلام جائز الحب هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه، ولذلك نجد عشاق العرب كانوا يحبون الحب العذري وهو الحب العفيف الطاهر هؤلاء مثل قيس وليلى كيف أحبها لأنها ابنةعمه يراها وهي خارجة ورائحة ترد الماء، وعاش في الصبا يراها فتعلق قلبه بها،كذلك عنترة وعبلة وعزة وكثير أو جميل وبثينة، هؤلاء لم يسعوا إلى العشق، ولكن كتب عليهم العشق.
الحب ليس
عيبا اذا كان مبنيا على اسس الشرف العفه والمحبه الخالصه لله والنية السليمه ،لان المبدأ الي يبدأ صح ينتهي صح ودامك على حق الله بيكون معاك وحتى حبك بين اصدقائك اذا كان خالص ولله ونيتك فيه سليمه راح تدوم هذه العلاقه حتى لو واجهت معاه اختلافات او احيانا يسئ لك تقابل الاساءة بالاحسان والصفح عنه لكي تمشي هذة العلاقه واما اذا شفت منه شيئ لايعجبك اوضد مبادءك او الدين راح تخليه يعني كل العلاقات مبنيه على الحب والحب شيئ رائع الكل يتمنى ان يعيشه وينظره ويحلم فيه اما عن طريق الزواج التقليدي او الحب العفيف الذي ينتهي بالزواج


الحب ليس احاديث تافهه او مقابلات سخيفه بل هوشعور يجعلك تتمسك بالتفاؤل والبدايه الهادفه وبناء مستقبل على اماني ووعود تتمسك بها والله وحده يكتب مايشاء


الزواج التقليدي مبني ايضا على الحب حب الرؤية والمشاركة وحب العفة وبداية حياة جديده وابناء والدين احل النظر ، الرؤية "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" يؤدم وهي قضية الائتدام والائتلاف،الألفة والمودة التي ذكرها القرآن (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنواإليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه المودة تأتي بالعشرة وبحسن العشرة تأتي مودة ليصبح الضروري أن تصل إلى مرتبة الحب أو العشق أو الغرام أو الهيام ، العرب ذكروا للحب مراتب وجعلوا لكل مرتبة منها لفظةفى اللغة العربية فإذارأى الإنسان مثلاً بنت الجيران و كان يراهامنذ الصغر وتعلق قلبه بها، الإنسان لا يملك قلبه، القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، واحد يشتغل في مؤسسة من المؤسسات وهناك زميلة معه يراها كل يوم ورآها إنسانة نبيلة ومحتشمةوملتزمة وليست عابسة ولا لعوباً ورأى من أخلاقها وأعجبته صورتها فتعلق بها قلبه،فلا تستطيع في هذه الحالة أن تمنع القلوب أن تتحرك، فإذا تحركت القلوب فمن حق الإنسان أن يحب إنما لا تحجر على الإنسان ولا تسعى إليه سعياً لأنك تسعى إلى بلاء إذا ابتُليت به فالإنسان يحاول أنه يبتعد فإذا ابتلي لابد أن نساعده على هذا

وذلك جاء في حديث ابن عباس "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" أي مثل الزواج وذلك لأن جماعة جاءوا شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقالوا: عندنا ابنة تقدم لها اثنان رجل معسرولكنه شاب ورجل موسر ولكنه شيخ وابنتنا تهوى الشاب وإن كان معسراً، فالنبي صلى اللهعليه وسلم قال لهم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي الزواج "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" مثل الزواج ومثل هذا الرباط المقدس. ويقول الشيخ عطية صقر تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحدالأسباب التي يسعد بها الإنسان في حياته لأنه لا يستغني عنها حيث أنه مدني بطبعه،وممن أفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر، وتحدث عن الصداقةالتي وصفها الكندي بقوله "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك، وارشد إلى حسن اختيارالأصدقاء وفي ذلك يقول عدي بن زيد: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الرديوالاختيار أساسه العقل الموفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة،ولابد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة. وإذا كانت هذه آداب، الصداقة بين الجنس الواحد فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة؟. إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته،وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته،وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافقها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة . إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفةالقوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يملك الانسان ،فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيهاالظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه. ولا يجوز أن ننسىأبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر علىالرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خوخه فلسطين

الحب والصداقة فى الاسلام 101210
avatar


البلد
انثى
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
عدد المساهمات : 8943
الاوسمة اوسمة

الحب والصداقة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب والصداقة فى الاسلام   الحب والصداقة فى الاسلام Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 8:26 am

ويعتبر الإسلام الحب في الله سبحانه وتعالى هو أعظم أنواع الصداقة بين الناس و الحب في الله هو أن تكون المحبة خالصة لله فيكون خال من أي غرض من أغراض الدنيا ولايقوم على الإعجاب بشخص لموهبة أو هيئة جميلة او حديث ممتع أو مصلحة ما بل يقوم على التقوى والصلاح ويخبر النبي ان من احب شخصا يخبره أنه يحبه لقوله إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه

مشكورة على المواضيعك الراقية
تقبلي مروري
دمتي بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب والصداقة فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب فى الاسلام
» الحرم الابراهيمى ..رابع اهم مسجد فى الاسلام
» اول شهيدةفي الاسلام
» تحريم الاسلام للوشم
» الاسلام ...من مكة الى سيتى ستارز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السواقي :: 
الأقسام الإسلامية
 :: المنتدى الاسلامى العام
-
انتقل الى: