...
كلما جلست كى اتابع اى برنامج صدمتنى تلك الوجوة
فتارة يكون الضيف نجما سينمائيا ...وتارة يكون وزيرا او كاتبا صحفيا
او حتى ما يطلقون عليهم مفكرا اسلاميا
وعادة ما تكون مع هذا الضيف راقصة او فنانة لتدلى بدلوها هى الاخرى فى نظرتها ونظريتها فى الدين الاسلامى ...وكيف انة (دين قلوب )
وان علاقتها مع اللة وليست مع الناس
ودائما ما يكون على السنتهم تلك الجملة الخالدة
_(الناس طلعوا القمر برة واحنا لسة بنتناقش ندخل الحمام بالرجل اليمنى ام اليسرى )
كل من هؤلاء عندما تسمعة تظن ان بينة وبين اتباع السنة الشريفة (تار بايت )
كلما سمع كلمة عن الحجاب او غض البصر او قدسية القرأن ارغى وازبد
ورفع صوتة بأن كل هذا قابل للتعديل ..وان القران كلام يستحق القبول او الرفض ...وان الحجاب عادة قبلية تمنع المرأة من التفكير لانة يغطى عقلها
....وغير ذلك من الامور ..
وانا لا ادعى اننى التزم بدينة كاملا غير ناقص
ولكننى اعتقد بداخل كل منا هالة من نور الحق
تخبو قليلا اذا اعتلاها رماد الذنب والنسيان ولكنها تسطع فى فورة الدفاع عن الدين ..ولاننى بصراحة فاض بى الكيل
فاننى بكل ادب اسأل كل هؤلاء ...
وكيف عطلكم الدين عن التقدم ؟
..ما المشكلة عندما اصعد الى القمر من خلال المركبة ان اقول دعاء الركوب ؟هل هى سبة فى جبين العلم والعلماء ؟ام سيعطلنى عن امور جسام كملئ الزمزميات بالمياة والتأكد من السندويتشات للرحلة ؟!!!
.......
المشكلة ان كل واحد من هؤلاء يريد دينا على مقاسة ..
الراقصة تريد دينا يشجع الرقص
والفنان يريد دينا يأمر بالقبلات ..وخاصة اذا كانت فى سياق الدراما !
والشاعر يريد دينا يسمح بسب الرسول بدعوى حرية التعبير والتفكير
كل منهم يريد دينا (كاجوال )(دينا مودرن)
دينا ليس موطنة الاصلى مكة المكرمة
............وانما موطنة الاصلى سيتى ستارز