تجرى انتخابات الرئاسة فى السودان ..الاحد المقبل 11/4
وقد انسحب بعض مرشحى المعارضة فى منتصف الطريق
ولا يزال البعض الاخر مصمما على اتمام المعركة الى نهايتها
فى مواجهة الرئيس الحالى عمر البشير
وعلى كثرة المرشحين للرئاسة الذين يتنافسون مع البشير
لم يتوقف احد مننا امام اسم فى السباق ...
كان يجب ان يستوقفنا من البداية ..ليس لانة سوف يفوز
وانما لان مجرد وجودة يحمل معنى كبير
اما الاسم الذى اقصدة فهو (فاطمة عبد المحمود )او بمعنى ادق
البروفيسورة فاطمة عبد المحمود التى رشحت نفسها وهى تعرف مسبقا انها لن تفوز ..ولكنها اقدمت على الترشيح لانها على يقين من ان هذة الخطوة من جانبها سوف تفتح الطريق لاخريات من بعدها فى اتجاة القصر الجمهورى
ولا تخوض الدكتورة فاطمة معركتها بعقل فارغ من الافكار ولكنها تدعو الى اهم ما يمكن ان تدعو الية مرشحة فى مكانها
وتقول انها تهدف لو فازت الى ان تحتل المرأة 40%من المواقع فى الاحهزة الخكومية وفى البرلمان
فاطمة عبد المحمود
امرأة من جنوب الوادى يبعث على الامل