السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه :
بدايةً لن اكتب شعـراً او قصيدةً او نثراً ..
اوجـه تلك الرسـالة لنفسي , فهـي بوح شخصـي ,
فكلنـا نخطئ وغيـر معصومين أن ارتكاب تلك الاخطاء او النقائص او العيوب
قليل منـا وبل ندر منـا من وجـد ( الصديق الحقيقـي ) , أصبحنا نقـول صديق حقيقي
بدلاً من أن نقول صديق , الهذه الدرجـة اصبحنـا في عالم محـاط بالمخادعيـن والارذال ؟
وكإننا نستخدم هذه الالفاظ للتمييز او التفريـق بين الصديق المخادع او الصديق الحقيقي !
تعلمـي يا نفسي حسـن الظن بالآخرين , و لا تتدخلي فيمـا لا يعنيـكِ
ولا تتدخلي في مشاكل أنتِ في غنى عنها ..
الصداقـة ليسـت ان تكون لكِ صديقة اخبرها أسراري وكإانه يُخيل لكِ انها سوف تكتم أسرارك !
فالصديق عندما اخبـره أسراري يكون منبـع الثقـه ,
الصديق , عندما يحـلُ الفراق بينكمـا , لاينسـاك , بل يجعلك ذكرى طيبـه وبل يتذكرك دائمـاً
لانـه فقط يتذكر انـك كنت يوم من الايام صديق , صديق حقيقي له , ساعدته في الازمات
سعـدت لاجله وفرحت لفرحه وحزنت لحزنـه , فهـل يوجد كهذا الوفاء ؟
الحب , ليسـت في أن أسمـع كلامـاً معسـولاً من شخص أحبـه ! او يخبرني انني سوف اكون زوجتـه ؟!
فكـل من تظن ان لها حبيب فهـي واهمـه , واهمـه واهمـه , فو الله لو كان يحبهـا
لما فرط فيهـا وتركهـا هكذا وبل كان من المفترض ان يسـارع لاجلهـا العليـاء لينـالهـا ويتزوجهـا
إن كان يحبهـا حق محبـة ويراها زوجة لـه او لـ يصبر إلا ان يحين الفرج ويتقدم لهـا
ولا يخـدش فيهـا معالم الخجل ! فهل عاد لفتيـات امتنا حياء ؟ انطمسـت بل انمحـت
رسالتي لنفسي ليسـت يأساً أو قنوطاً , ولكن تلك الحقيقـة , يكاد ينعـدم وجود هؤلاء الاوفيـاء
مجـرد بوح في قلبـي , يشعرنـي بحرقة شديدة في قلبي
وهذه كلمـات اوجههـا لنفسي كما ذكرت , لانني أعتقد انني بحاجتهـا
لعلـي لا أصيب في جميـع ماذكرتـه , ولكن اعيـد واكرر ان ذلك مجرد فيـض من قلبي
ولاقرب المعنـى ( اقول لكم هذا وانا غاضبـة ) ..
كان الله بالعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون