لمست الورود فمالت تحيى ... فحييت بعبق الحب وشذاه
نظــــــرت للطير فقال تمنى ... فتمنيت لو للـــــحظة اراه
فصمت الجميع وغنى البلبل ...فأحببت صوته واعجبنى غناه
فغنى اغنية اللقاء للاحبة ... والدمع والحزن ملا~ه عيناه
وغطى وشاح الحزن جفونه ... فنزعته وقلت ان روحى فداه
محيت دموعه وقلت : احبه ... فسألنى الدليل؟ولاعطيه اياه
نزعت عن الوردة الشوك ... وقبل ان اجرح يدى لمستنى يداه
فقال بحنو ليس الحب عذاب... وانما شوق العمر ومنتهاه
فقلت ابتسم وارينى حبيبى ... فقد وصل الحب منى الى مداه
فقال اصبرى يا زهرة المحبه ... فشوق حبيبكى قد اعماه
فتمنى هو لو يلقاكى بوطنك ... او تكونين شريكته ويمناه
فأخفضت عينى لما سمعت ... وقلت: أهذا حقا ما تمناه!؟
لو تعلم كيف الصمت كاد يقتلنى... لنزعت هذا السيف وقلت اهواه
لكنى اوقن ان الحب ليس كلمات... فالتزمت صمتى ولم اعترف بغلاه
الان عرفت يا طائرى لماذا بكيت! ... واقر اننى اخطئت متى طلبت رؤاه
فمن حقى ان اتمنى رؤيته ... لكن الاحق انتظارى متى يتحقق مناه
ولى رجا يا طائرى اظنه ترياقى ... غنى له ... فالبعد قد اشجاه
بقلمى ....
اهداء الى ضياء ابن عمى