اعتصام تضامني واضاءة للشموع أمام كنيسة الأقباط برام الله أضاء، مساء أمس الخميس، عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والفعاليات،
الشموع أمام كنيسة الأقباط بمدينة رام الله تضامنا مع الشعب المصري الشقيق.
وشارك في الاعتصام التضامني، مستشار الرئيس القانوني المحامي حسن العوري
نيابة عن الرئيس محمود عباس، ومستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنلوجيا
المعلومات د.صبري صيدم، والسفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان،
وطاقم السفارة، ووزير الصحة د. فتحي أبو مغلي، وعضو اللجنة المركزية لحركة
فتح محمد المدني، وراعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين الأب فيصل حجازين،
وراعي كنيسة الرجاء اللوثرية القس صليبا رشماوي، ممثلين عن مجلس رؤساء
كنائس رام الله، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وعدد من رجال الدين
المسيحي والراهبات، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية
وحشد من المواطنين.
ورفع المعتصمون اليافطات المنددة بالاعتداء الاجرامي على كنيسة القديسين في الإسكندرية.
وأكد العوري تضامن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه مع الشعب المصري، مجدداً
إدانة الرئيس للاعتداء الذي تعرضت له كنيسة القديسين، موجهاً تعازيه للرئيس
المصري حسني مبارك وللبابا شنودة وأسر الضحايا.
بدوره، شكر السفير عثمان، الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وكافة
أبناء الشعب الفلسطيني على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب المصري، مشيراً
إلى أن الحكومة المصرية تبذل كل جهد للوصول إلى المجرمين وتوفير الحماية
للأقباط وكافة أبناء الشعب المصري.
وأكد أن الشعب المصري موّحد، بمسلميه ومسيحييه لمواجهة الإرهاب، لافتاً
إلى أن المصريين المسلمين شكّلوا دروعاً بشرية لحماية الكنائس القبطية التي
تحتفل بعيد الميلاد المجيد.
من جانبه، قال الأب فيصل حجازين في كلمة باسم رؤساء كنائس رام الله، إن ما
جرى هو اعتداء على الضمير الإنساني وعلى حرية العبادة، داعياً إلى احترام
هذه الحرية والعمل على حمايتها.
وقدم الأب حجازين تعازيه لمصر، حكومة وشعباً، كما قدم تهانيه لهم بمناسبة
عيد الميلاد المجيد، مشيراً إلى أن الاعتداء جاء بالتزامن مع عيد الميلاد
الذي يحمل معاني السلام والمحبة والتسامح، متضرعاً إلى الله أن ينعم الجميع
بالسلام والأمن.