انا و قلمي
أحملك أيها القلم بين أصابعي في كل لحظات حياتي..
أحملك و أنا متعب و أنا فرحان فأجد فيك راحتي و أنا غريب بين أفكاري في هذه الدنيا لم اجد ساك.
أنت أيها القلم يحملك الصغير والكبير, فأراك مع كل انسان...
في هذا اليوم أنت ونيس وحدتي و تسيرمعي في درب الكتابة.
كثيرا ما نرى في حياتنا و ما نسمع من أحاديثا منها ما قتلت موهبة كل انسان منا و أنت كنت شاهدها.
انك أنت الرفيق في كل كتاباتي ولانني لا اجد رفيق اثق فيه مثلك أنت ولهذا أخترتك لتكتم أسراري و تحمل الهم بدالي...
فلم أجد فيك لا نفاق و لا خداع, تتبعني في كل خطواتي......
انك رفيق حلمي و نور ليالي المظلمة و أنت تسهر معي في هدوء الليل....
وأنا أكتب اساطير الاهات و الذكريات..
حين أحملك أيها القلم أرى كل أحلامي فيك.
و أرى كل أيامي أمامي و الامس ورائي ولن اتخلى عنك ,سامسك بك بيدي لكي لا تتركني و تذهب بعيدا..
وأنت التنفيس على النفس من الهموم التي تغمرني..
فاجدك في اوقاتي عزلتي فألجا اليك كالطفل الصغيرالذي يلجأ الى والديه..
احملك وأحظنك و أنا في كتمان ,انت تكون صوتي و ناطقي بما يجول في خاطري..
يوم عرفتك ايها الرفيق فقلبي تعلق بك و نسيت انني وحيدة وفكري تعلق بك يوم يعرض عليك موضوعا و يوم خاطرة....
وها أنت تسير مع دربي خيالي و أفكاري..
ما اجمل ان تجد صديق تحتاجه في وقت الضيق..
أنا يا رفيقي ورقة بيضاء تكتب عليها ما امده اليك من حروف لتجعل منها كلمات تفوق كل الكلمات و تكون منها موضوعا....
هكذا كنت دائما رفيق حروفي و كلماتي..
و كنت بلسم لأفكاري...
نحن كنا نتذوق كل شعورا يصادفنا حلوا او مرا...
ومع كل قصة كنت انت قائدها , فأنت الرفيق و نعم الصديق...
انه قلمي....