السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك ولد صغير يزور بيت جده وجدته بالمزرعة. أعطي
بندقية ليلعب بها بالغابة. وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب
ولكن لم يصد أي هدف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة. وهكذا من باب الفضول
أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها
وقد صدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش أخته
ساره شهدت كل شيء!!
لكنها لم تتكلم بكلمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة:
'هيا يا ساره لنغسل الصحون.'
ولكن ساره ردت:
'جدتي، أحمد قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ'.
ثم همست بإذنه 'تتذكر البطة؟؟؟'
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد
ولكن الجدة قالت: 'أنا آسفة، ولكنني أريد من ساره أن تساعدني
بتحضير العشاء'.
فابتسمت ساره وقالت: 'لا مشكلة.. لأن أحمد قال لي أنه يريد المساعدة
وهمست بإذنه مرة ثانية: 'أتتذكر البطة؟؟؟؟'. فذهبت ساره إلى
الصيد وبقي أحمد للمساعدة.
بعد بضعة أيام كان أحمد يعمل واجبه وواجب ساره
لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه
قتل بطتها المفضلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:
'حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني
أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا ساره
أن الله موجود وهو يراك.
ويريدك أن تتأكد أنه يحبك. ولكنه ينتظر ليعلم إلى متى ستبقىعبداً للشيطان.
[ يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ].