قبل قدوم شهر رمضان بأقل من شهر تقريبا انتشرت فى الشارع المصرى أشكال
جديدة من الفوانيس، وأبرزها "فانوس أبو تريكة" والمعلم "حسن شحاتة"، على
أشكال مختلفة، أولها أبو تريكة واقفا على قاعدة بلاستيكية رافعا علم مصر
فى يده اليمنى وكأس الأمم الإفريقية فى يده اليسرى ويرتدى تيشيرت مصر عليه
رقم 22، وهناك شكل آخر لأبو تريكة ممسكا بكرة القدم فى يده، وكذلك حسن
شحاتة يقف على قاعدة بلاستيكية ممسكا بالكرة بيده ويغنى، أما ثانى شكل فهو
"فانوس حسن شحاتة" بشاربه الأبيض، راكبا موتوسيكل بزى مصر الأحمر، وكذلك
أبو تريكة.
وعن أسعار الفوانيس قال محمد أحمد، بائع بميدان الجيزة: "فانوس أبو تريكة
بـ55 جنيها، أما فانوس حسن شحاتة بـ45 جنيها، ويختلف سعره من منطقة لأخرى
ووفق سعر الجملة أيضا"، وأضاف محمد: "لم يظهر فانوس كورمبو هذا العام
بكثرة مثل فانوس أبو تريكة الذى انتشر فى الأسوق بشكل كبير جدا، وطغى على
الفوانيس الأخرى الصينية".
وبسؤال أحد المشترين قال: "مستغرب جدا من تفكير الصين فى كيفية إبهار
المصريين وتنفيذ ما يدور فى أفكارنا، وفى رأيى أن المصنعين الصينيين
يقومون بعمل دراسات علمية على شعبنا لتنفيذ مما يريده الشعب المصرى، فهم
قدموا لنا أبو تريكة، لأنهم يعملون جيدا قدر الكابتن أبو تريكة عند
المصريين وحبهم له".