تعقيبا على تصريحات المستشار الثقافي لمفوضية فلسطين العامة في هولندا
الدكتور جمال نزال حول بعض الجامعات الوهمية التي تتاجر بالشهادات
الجامعية وليس لها وجود على أرض الواقع إلا على شبكة الانترنت .
نود أن نلفت نظر الجمهور الكريم في فلسطين أن هذه التصريحات صادرة عن واقع
ملموس موجود في هولندا وأن الجامعة الحرة في هولندا بمجلس أمنائها ومجلس
إدارتها ومكاتبها في فلسطين تساند الأخوة في مفوضية فلسطين في تحذيراتهم
تلك حيث أن هناك تناسل لجامعات وهمية بعضها حمل اسم " الجامعة الحرة "
بهدف تضليل الطلبة العرب واصطيادهم وخداعهم وبرغم التشابه بالاسم والذي لم
يتم اختياره ببراءة بل مع سبق الإصرار والترصد لتشويه صورة جامعتنا
والمتابع لموقع الجامعة الحرة على شبكة الانترنت يعلم علم اليقين من نقصد
بذلك .فإن الجامعة الحرة في هولندا تعلن أن لا علاقة لها بما يسمى الجامعة
الحرة في أمستردام أو الجامعة الحرة الدولية الوارد ذكرها في تصريح السيد
المستشار .
ونود التأكيد أن الجامعة الحرة في هولندا هي جامعة حقيقية مسجلة بشكل رسمي
في المملكة الهولندية كمؤسسة تعليمية أكاديمية منذ عام 2005 وقدمت أوراقها
هذا العام لوزارة التربية والتعليم العالي الهولندية بعد استوفت أربعة
سنوات على أنشاؤها وخرجت الدفعة الأولى من طلبة البكالوريوس وهو شرط من
شروط الوزارة ،هذا مع العلم أن الجامعة عضو عامل في اتحاد جامعات العالم
الإسلامي واتحاد الجامعات العربية الأوروبية واتحاد الجامعات والكليات
العالمي وتملك اتفاقيات تعاون وتوأمة مع عدد من الجامعات العربية
والأوروبية وعضو مشارك (سابق ) في اتحاد الجامعات العربية.
وهي تنتهج أسلوب التعليم الحر (المرن ) الذي يدمج ما بين التعليم النظامي والمفتوح والالكتروني .
وتفتخر جامعتنا بأنها تملك علاقات جيدة مع مفوضية فلسطين في هولندا ومع كل
السفارات العربية ويعمل فيها نخبة من أفضل أساتذة الجامعات في الوطن
العربي ، بعضهم من أصول فلسطينية ، ونود هنا التذكير بتصريحات سعادة
الأستاذ صالح هاشم رئيس اتحاد الجامعات العربية حول الجامعة الحرة
ومكانتها حيث قال ومن مقر الجامعة في لاهاي : " الجامعة الحرة هي جامعة
مميزة انطلقت منذ فترة وجيزة وانطلقت بقوة وعندما ينطلق الإنسان بقوة
وينجح نجاحا متميزا تبدأ الأسهم توجه إليه من كافة الجهات وهذه هي العادة
في وطننا العربي.
وأضاف إنني اشهد إن هذه الجامعة جامعة متميزة بكل المقاييس ومن اجل ذلك
ومن موقعي كأمين عام للاتحاد وبعلم زملائي الحاضرون إن الأمانة العامة قد
اقتنعت تماما بتکیف انظمه و لوائح اتحاد الجامعات العربية لكي تنضم عددا
من الجامعات خارج الوطن العربي ومن بینها الجامعة الحرة في هولندا إلى
الأعضاء البارزين في الاتحاد.
لان قرار الاتحاد ينص على أن تكون الجامعات الأعضاء برأس مال عربي وهذا
ينطبق على الجامعة الحرة وان تكون هذه الجامعات على ارض عربية وهذا لا
ينطبق على الجامعة الحرة.
والجامعة الحرة أهدافها متساوية ومتطابقة تماما مع كل الجامعات الأخرى
أعضاء الاتحاد من هنا أقول بإخلاص وثقة وقناعة في أن تنظم هذه الجامعة إلى
مصاف الجامعات العربية الأعضاء في الاتحاد.
إن هذه التصريحات المخلصة والصادقة الصادرة عن الأمين العام ومن مقر
الجامعة الحرة في هولندا في مدينة لاهاي لا يمكن أن تتحدث عن جامعة وهمية
بل عن جامعة ذات مستوى أكاديمي رصين .
المكتب الصحفي للجامعة الحرة في هولندا
