[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توقع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الجمعة في الذكرى الـ21 لرحيل
الإمام الخميني، نهاية النظام الإسرائيلي إذا ما حاول القيام بأي هجوم على
المنطقة.
وقال الرئيس الإيراني إن أي عدوان إسرائيلي جديد على المنطقة سيعني نهاية
نظام الهيمنة والتسلط الإسرائيلي الذي يحاول تجنيب نفسه السقوط، لكنه
سينهار لا محالة.
وتابع في خطابه الذي نقله تلفزيون (العالم) إن العالم يدرك حقيقة الكيان الإسرائيلي ونظامه القائم على الإرهاب ومعاداة الإنسانية.
واعتبر أن عدوانه على قافلة أسطول الحرية جعله أكثر منبوذية في العالم، في
إشارته إلى العدوان الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي على الأسطول الذي كان
يحمل مواد غذائية إلى قطاع غزة المحاصر مما أدى إلى سقوط تسعة قتلى.
ووصف نجاد الكيان الإسرائيلي بأنه (أكبر أداة استكبارية للهيمنة على شعوب
العالم) وقال إن الصهاينة رغم اعتراضهم لقافلة أسطول الحرية إلا أن
عدوانهم جعلهم أكثر منبوذية وأن أي عدوان جديد للصهاينة في المنطقة سيعني
الموت لهم.
وحذر نجاد من وصفهم بـ(حماة الكيان الإسرائيلي) من دعهم لهذا الكيان
المجرم، وقال إن على حماة الكيان أن يحترموا حقوق شعوب العالم والكف عن
تقديم الدعم له.
وأضاف إن الإدارة الأمريكية يجب أن تعلم بأن مواقفها ستوصل (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما إلى الطريق المسدود.
ومن جهة ثانية، انتقد الرئيس الإيراني من وصفهم بـ(بعض الساعين لتشويه
صورة إيران ونظامها الإسلامي) دون أن يسميهم وقال: لا يمكن لهؤلاء أن
يدعوا انهم يسيرون على نهج الإمام الخميني.
ووجه انتقادات شديدة للمعارضة ودافع عن شرعية إعادة انتخابه في حزيران/
يونيو 2009، وقال أمام جموع احتشدت في ضريح الإمام الخميني جنوب طهران، إن
الحكومة الإيرانية هي الحكومة الأكثر ديمقراطية في العالم. وقد تأكدنا من
ذلك العام الماضي. انها انتخابات حرة 100% وتحطم الرقم القياسي
للديمقراطية.