اول ما يتبادر الى الذهن حين نجد منحرفا اغواة غيرة
ان نظن ان الغير سبب الغواية وانة لولاة لمضى ذلك المنحرف على صراط مستقيم
بل ان النحرف نفسة يقسم بوكيد الايمان انة ضحية ..
ضحية الرفيق السئ الذى يلعن اليوم الذى رأة فية واللقمة التى شاركة فيها والمكان الذى جمعهما والمال الكثير الذى اسال اللعاب وكان سبب العذاب
وهذا نافع قبل فوات الاوان ..اى فى بحبوحة الحياة ولا عودة بعدة الى الحياة الدنيا ابدا
وفى القرأن الكريم علاج لتلك القضية كاشف ولكن اين المبصرون ؟
يأتى هذا الكشف فى قول اللة تعالى من سورة الصافات
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون .قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين .قالوا بل لم تكونوا مؤمنين .وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين .فحق علينا قول ربنا انا لذائقون .فأغويناكم انا كنا غاوين .فانهم يومئذ فى العذاب مشتركون .انا كذلك نفعل بالمجرمين )
هذا حوار بين الذين ضلوا والذين اضلوهم
حيث قال الذين ضلوا لمن اضلوهم :لقد كنتم تأتوننا من حيث امناكم او من جهة الخير فمنعتمونا عن فعلة او من قبل لا الة الا اللة زرعتم فينا الشك فيها ...وهى الصدود عن الخير
فقال الذين اضلوهم :انكم لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم فوما طاغين ...فقال رب العزة (فانهم يومئذ فى العذاب مشتركون )
وما كانوا بالنص العدل فى العذاب مشتركين
الا لأنهم شركاء فى الاثم وكل منهم مدين
فالذى حرض على القتل مثلا انسان مجرو مضل والذى استجاب لة مثلة
وشريكة ...
والذى وقف على باب المسجد ونهى عبدا يصلى فأستجاب لة شريكان كذلك
وقد قال اللة عز وجل (كلا لا تطعة واسجد واقترب )
....فلا نقول ان فلان اغوانى
ولا تقولى ان فلانة اغوتنى
........ولكن فولوا كان عندنا استعداد للغواية
......اللهم اهدنا وجنبنا شرور انفسنا وشرور من حولنا