هناك حقيقة ثابتة حول الحياة
هى تلك حقيقة التغيير ..فى وسط هذا التغيير المستمر
الانسان يحتاج الى الامن
هذا الامن يتحقق عندما يستطيع المرء ان يستقرىء الواقع ويتوقع ماذا سيحدث
ومن خلال ذلك فأنا الانسان يسعى لترتيب شؤونة من اجل الحفاظ على نفسة وتطويرها
يراقب الانسان ويستقرىء انماط الحياة الطبيعية ويدرس الاطر التى يتصرف من خلالها
....اذا الانسان يؤيد التغيير اذا كان موجها الى مصلحتة
ويعارضة اذا اثر على مصلحتة ولكن التغيير لا يتوقثف
....النظام ...
امر طبيعى يسعى الية الانسان
لمواكبة التغيير بصورة سلمية وبهذا يستطيع البقاء مع التغيرات والاستفادة منها
.وبسبب ملازمة التغيير للانسان .فأن الاختلاف امر ملازم اثناء ادارة
او مواكبة عملية التغيير ..
والاختلاف بين البشر هو حول اتجاة التغيير .
متى وكيف يحدث وبأى طريقة
والاختلاف يتنوع من الخلاف اللفظى الى المواجهة العسكرية
ولذلك فأن عملية انتقال القيادة من شخص الى شخص اخر
هى من اكثر المواضيع حساسية ..على مر العصور
.......الدستور.........
هو الوثيقة التى تحدد الصلاحيات والعلاقات بين الحاكم والمحكوم وهذا الامر يحتاج الى الاجماع ...
الاجماع هو الاساس اذا وبما انة لا يمكن الاجماع الكلى تحقيقة
تأخذ المجتمعات برأى الاكثرية
لأن الاجماع يعبر عن المفاهيم والثقافة المشتركة بين افراد المجتمع
..........
ما سبق فكرة مبسطة عن مفهوم السياسة
لتساعدنا بعد ذلك فى التغلغل بداخلها دون معوقات ..او سوء فهم